" كنت في طريقي إلى حفل زفاف مرتديًا جلباب، في محطة الأتوبيسات لم أجد أي سائق متجهة إلى مكان حفل الزفاف. لوح لي رجل في الأربعين من عمره لكني تجاهلته، لن أفسد مظهري الرائع والزي من أجل القليل من المتعة. جاء وقال "صباح الخير"، التفت إليه مثل الملكة وأجبت "أهلاً"، ضحك وسألني إذا كنت بحاجة إلى توصيلة. وجدت أنه مُتجه في نفس طريقي. خلال الرحلة اشترى لي شوكولاتة، وعصير، والسجائر. عندما وصلنا إلى الطريق السريع بدأ يلمسني ونزلت عليه لمدة ساعة ونصف. لن أقول أي شيء عن حجمه لكنه كان في حجم الذراع. قذفت على جلبابي، ووصلت إلى حفل الزفاف ببقع مرئية ومشية غير مستقيمة."
"بعد ان خضعت إلى جراحة تصحيح الجنس الأولى، وجاء وقت الكشف الطبي لخدمة التجنيد الإجباري، كنت أرى على وجوههم عدم الارتياح لوجود امرأة تقوم بالكشف، وطلبوا مني القدوم اليوم التالي. في نفس الليلة وصلتني مكالمة من ضابط في القوات المسلحة وقال لي "محتاجين نتكلم عن الكشف الطبي بتاعك بكره، ممكن نتقابل بليل في مكان عام وهيكون معانا مراتي"، ذهبت إلى المقابلة في نفس الليلة وهمست الزوجة في أذني قائلة " محتاجة تحلقي شعر جسمك قبل الكشف بكره".
" كنت لسه عارف ناس جايز زيي جديد، ومرة خدوني كافيه في وسط البلد أسمه " ام كلثوم" وعرفت انه مكان للجايز من طبقة اجتماعية متوسطة وتحتها، المكان كان 4 أدوار، وكان متقسم، الدور الأرضي وفيها منطقة الشارع اننا قاعدين علي ترابيزة في الشارع بيكون للأشخاص اللي شكلها نمطي أو " رجالة " وكل ما تطلع دور فوق كل ما بيقل الشكل الرجولي وتبدأ تشوف ناس مش سيز جندر، لحد ما توصل الدور الأخير او الروف وهناك بتقابل الناس الترانس أو الغير نمطيين. أوقات كان القهوجي لما يلاقي حد شكله غير نمطي كان بيقترح عليهم انهم ينقلوا للدور الفلاني عشان البوليس لو عدي او عشان محدش في الشارع يضايقهم، او لو حد طلع على السلم كان بيقولهم اه انتوا الدور التاني و انتوا الدور التالت وهكذا"
" أتذكر جيدًا أول قبلة، كنت في حانة في وسط المدينة " كارلتون"، مع زملاء العمل وأول شاب اُقبله، كان يُشبه المسيح، بدأنا في محادثة عميقة وبعد عدة كؤوس، همس في أذني "هو ممكن أبوسك؟"، وهمست "استنى"، وانتظرنا حتى أخر السهرة، في المصعد ونحن في طريقنا للدور الأرضي قال "البوسة بتاعك اهي"، وبدأنا بتقبيل بعضنا وكأننا وحدنا في هذا العالم، لحظة تجمد فيها الوقت، وان مُت الآن كنت سيجدني الموت في قمة سعادتي. لكننا نسينا ان هناك زميل عمل مغاير الجنس معنا في المصعد، اكتشفنا هذا في وسط القبلة ولكننا قررنا الاستمرار. في اليوم التالي وجدت كل زملائي في حالة همهمة واشمئزاز بينهم، خاصة مجموعة الذكوريين بعد معرفتهم بميولي، الأمر أخذ منهم بعض الوقت واستطيع ان أقول انهم الان على ما يرام."
" أنا أحب أخي الصغير حتى الموت، أما أخي الأكبر فهو قصة مختلفة تمامًا، القصة بدأت عندما كنا صغار ونلعب الغميضة، كان عمري 13 سنة وهو أكبر مني بسنتين، كان يريد ممارسة الجنس معي في كل مرة، استمر الأمر لبضعة سنوات. أول علاقة لي مع شخص أخر، دخل أخي علينا وقام بطرد الشخص، وانهار بالبكاء وهو يقول " أنا أسف، دي غلطتي من الأول، انا اللي خليتك كده."، أنا لا ألوم أخي على الأطلاق، أنا أجد حياتي بخير، لكن لا أعتقد أنني كنت سأكون مثلي الجنس لما ما فعله معي."
" صاحبتي كانت بتستنجد على جروب الواتس وبتقول أن في واحد شلف كان عاوز يحزبها بالعافيه وهي موافقتش راح معورها بالموس راحت امها فالسوسايتي قالتها تعالي دلوقتي تحت البيت المهم قولت اروح اتفرج ايه هيحصل رحنا منطقه اسمها عزبه الصفيح فالضاهريه هم من هناك ساكنين رحنا وراحت امها نازله وكانت لابسه عبايه دنايري وهي معروفه فالمنطقه كلها أن هي رقاصه ومدربة رقص شرقي ومشهور اوي راحت نازله وخدت بنتها راحو لبيت الواد الشلف ده وندت عليه مطلعش اخوه اللي طلع قالته أخوك الخول اخوك المتناك اخوك المعرص وقعدت تشتم ضرب بنتي هتنزل اخوك ولا اطلعلك ابهدلك انت وهو راح قالها ثواني وكان مرعوب ونزل اخوه فعلا راحت جايه الفنانه الجهره دي لطشاه قلمين وخلت بنتها بردو تلطشه قلمين وقالتلها تعوريه ف طيزه زي ما عورك وواحده فأيده زياده عشان ميمدش أيده على بنات تاني وعملوا كده فعلا وانا كنت مستغرب اوي والموضوع صعب اوي كانت أول مره فحياتي اشوف كده"
" كنت على شاطئ إسكندرية ورأيت رجلين بجانبي يمسكون ايدي بعضهم، وعندما لاحظوا انني رأيتهم تركوا أيديهم، ذهبوا إلى السباحة، وبدأوا احتضان وتقبيل بعضهم بعيدًا عن الشاطئ، لكني رأيتهم وابتسمت لهم ولا يظنوا أنني قد احكم عليهم، وقد رأيت السعادة عليهم"
" كنت في بداية تقبلي لميولي، تجرأت وقمت بتنزيل تطبيق Hornet"" وتعرفت على شاب عمره 28 سنة، اقترحت أن تكون المقابلة في مقهى ولكنه رفض وطلب أن المقابلة تكون في منزله وذهبت، كان مخيف قليلًا في الحقيقة، ظننت أنه سيقتلني او يضربني ولكنني قررت البقاء على أي حال وقررت أن لا أحكم على الأشخاص من مظهرهم، بعد العلاقة طلب ان نذهب فقد تصل والدته في أي وقت، أوصلني بدراجته النارية إلى موقف الأتوبيسات، قبل أن يذهب سألني إذا كان من الممكن استعمال هاتفي لمكالمة سريعة ووافقت، اللحظة التي كان هاتفي في يده، انطلق بدراجته، تجمدت قليًلا من الصدمة، عُدت إلى منزله وانتظرت في الخارج لساعات ولكن لم يظهر، ومنذ هذا اليوم وانا اخفي هاتفي ومحفظتي داخل حذائي"
" كنت في السابعة عشر من عمري، لم أذهب إلى المدرسة في أحد الأيام وقررت الذهاب لتصفيف شعري وتوجهت إلى أحد المقاهي واستمتع بوقتي، أثناء تواجدي في أحد الأماكن جاء رجل خليجي وقام برمي نقود على طاولتي وقال "اريدك"، سألت "يعني ايه؟"، قام برمي المزيد وكررها "اريدك"، استوعب انه يريد ان هذه النقود مقابل ممارسة الجنس معه، قمت بنداء أحد العاملين لطرد الرجل الخليجي، اعتذر العامل واختفى هو الرجل وبعد دقائق عاد العامل وقام بطردي انا من المكان"
" كنت نازل بضر اوي وكان يوم لطيف فشخ روحت متأخر اوي قبل الفجر بشويه وكنت راكب العجمي والعربيه بتعدي من طريق طويل كده وبليل ضلمه خالص اسمه الطريق الدولي و ع حظي كان فيه كمين وانا مروح الظابط فتح الباب وبص عالركاب ونزلني انا وست كنا ورا خالص كانت شاربه تقريبا او فيها حاجه غلط اتكلم معاها وخدها البوكس وجه الدور عليا راح مكلمني بالتي وقالي وانتي رايحه فين الوقت المتاخر ده قولتله مروح كنت ف فرح واتاخرت فالمواصلات شاف بطاقتي لقى عنوان غير اللي انا رايح ف اتجاهه قالي ورايحه فين كده بقى قولتله غيرنا العنوان من قريب لسه مغيرتش البطاقه والناس عماله تتفرج عليا وهو بيكلمني بالتي راح قالي طيب ي حلوه روحي ولو شوفتك الوقت المتاخر ده تاني هاخدك معايا البيت، ركبت وفضلت طول الطريق عامل نفسي نايم وعدى اليوم ولحد دلوقتي كل ما افتكر الموقف اضحك"
" كان والدي يعاملني على أنني ممسوس، لان العلاج التحولي – معالجة المثلية الجنسية- لم تظهر نتائجه، اجبرني على شرب مياه زمزم لمدة شهر وبعدها سألني "اتغيرت؟"، واجابته "لا، انت اتغيرت؟". "
" كانت تلك الليلة التي وجدت فيها الكريستال ميث رخيص جدًا، كان حوالي 500 جنيه مصري للجرام، في اليوم التالي جاءتني أزمة قلبية، كنت قد نمت فقط ساعتين، استيقظت بنبضات قلبي قوية، كان شعور سيئ استمر لحوالي 8 ساعات وقلبي ينبض بقوة، تذكرت هذا الدواء وساعدني على الهدوء، وتمكنت من النوم بعدها"
" في حفلة قمت بتنظيمها وكان بها أكثر من 50 رجل مثلي، وأحدهم فقد وعيه، اعتقد انه تعاطي الكثير من المخدرات وبدأ بالتقيؤ، وبعدها قام علاقة مش شخص أخر في الدور العلوي. من المعتاد أنه يوجد في كل غرفة مجموعة من الأشخاص يقومون بفعل شيء ما، أتذكر الآن أن كل غرفة كان بها حوالي شخصان، لم استطيع رؤية الوجوه، كان الظلام دامس، لكن كل غرفة بها شخصان يمارسان الجنس، ليست علاقة جنسية كاملة، أحيانًا كان الجنس فموي، رأيت بعضهم فقط يحتضنون بعضهم، كانت ليلة لطيفة ومليئة بالحب، وانا فخور بها"
" سمعت الكثير عن مكان للمقابلات قريب من "حديقة الميريلاند" في هليوبوليس وقررت الذهاب، وجدت أن الأشخاص اما جالسين حول سور الحديقة وآخرين في سيارتهم، وتبدأ السيارات بعمل إشارات معينة لتعبر عن إذا كنت موجب أو سالب"
" كنت انا وصديق في مطعم يقع على البحر. وبدأت حركة غريبة في المكان وبدأ بعض الأشخاص يقول لبعضهم الآخر " تعالى شوف"، وكانوا يشيرون إلى مكان وسط الصخور. رأيت ثلاثة رجال يمارسون الجنس الفموي. لم يهتم الرجال الثلاث بالمشاهدين. وعند انتهائهم، قاموا بارتداء ملابسهم ومروا من خلال المطعم ولم يمسهم أي شخص ولو بكلمة"
" ذهبت إلى الشاطئ مع عائلتي، وكنت في غرفة تغيير الملابس. ورأيت سيدة عارية تمامًا جالسة في أحد الأركان تنظر إلى الموجودات في المكان. اقتربت مني إحداهن وقالت لي " خلي بالك! شكلها سحاقية" "
"كانت أول سنة في الجامعة. ظننت أنني سأتمكن من إيقاع جميع الأساتذة في غرامي، ولكن الواقع كان أليمًا. في أول أسبوع، وجدت معظمهم إما متزوج، أو يفتقر للوسامة، وكلاهما. وفي السنة الثالثة تقربت إلى أحد الأستاذة الصغار بالسن، وبدأنا في الكلام والمقابلة، ووقعت في حبه. في حفل عيد ميلاده قررت ان اعترف بمشاعري تجاهه. اخترت هدية، وذهبت للحفل وقررت البقاء لنهاية الحفل. وعندما غادر أصدقاءه، قال "انا عايز اقولك حاجة." طار قلبي من الفرح، وظننت انه سيعترف بحبه لي، لكنه أخبرني ان سيغادر إلى تركيا الأسبوع القادم ولن يعود. كانت الصدمة وخيبة الأمل قويتان، ومن بعدها قررت عدم شراء هدية لأي رجل في حياتي.
انتقلت من جدة في المملكة العربية السعودية إلى أسوان في عام 2015. في ذلك الوقت كنت على علاقة برجل سعودي. كانت أسوان في نظري قرية صغيرة يعرف الجميع فيها بعضهم البعض وكأنه يتم مراقبتك باستمرار. اي خطأ بسيط يمكن أن يتحول إلى فضيحة ضخمة. شعرت بأنني محاصر للغاية، ودخلت في نوبات اكتئاب. حاولت العودة إلى السعودية ولكن تم رفض تأشيرتي.
كل يوم خميس كنت أذهب مع أصدقائي إلى نادي الشرطة، حيث قابلت ضابط شرطة أكبر سنًا وأصبحنا أصدقاء. أصدقائي وأصدقائه أيضًا لاحظوا قضائنا الكثير من الوقت معًا في النادي، وبسبب فارق العمر كان الأمر يدعو للتساؤل. كنت سعيدًا جدًا لرؤيته في كل مرة أذهب فيها إلى النادي. وذات يوم سألني أن نخرج في موعد غرامي، وكأن أفضل موعد غرامي، عشاء في مطعم فاخر، كان لطيفًا ورومانسيًا. بعد ذلك أوصلني إلى المنزل وقال لا يجب أن نتقابل في النادي بعد الآن حيث أن أصدقائه لديهم تساؤلات. وفي أحد الأيام أخذني إلى محل فضيات واشترى لنا خاتمين متطابقين محفورة عليهما أسمائنا. وبعد أسبوعين توقف عن الرد على مكالماتي ورسائلي وحظر رقمي. ذهبت إلى النادي لأكثر من شهر لكنه لم يكن هناك. وذات يوم اتصلت به من رقم هاتف مختلف، فقال لي " احنا مينفعش نتكلم تاني، انت شخص كويس بس علاقتنا ملهاش مستقبل، وأكيد في يوم هتتجوز وتعمل عيلة". وبدأ اكتئابي يسوء. اكتشفت لاحقًا أنه تزوج. ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أثق بأحد.
كانت اول تجاربي كعامل بالجنس قبل عدة سنوات. قمت بالكتابة على إحدى الصفحات عن الخدمات التي أقدمها، وقام أحدهم بالتواصل معي، أخبرني أنه سيرسل سيارة لتأخذني إليه. وصلت السيارة وكان يغطي يده بضمادة سألته ماذا حدث؟ فأجاب "انه جرح صغير، لا تقلق". قمنا بقضاء الليلة معًا وغادرت في الصباح. كان لطيفًا معي ووعدني باللقاء مرة أخرى عندما يعود إلى القاهرة. راسلته بعدها للاطمئنان عليه وكانت إجابته "لا أظن أننا سنلتقي مرة أخرى، وأن الضمادة كان يستخدمها ليغطي الصليب على يده لأنه مسيحي.
عندما كنت أعيش في دبي مللت جدًا من الحياة المادية التي كنت أعيشها، كنت أنظر للمادة أكثر من أي شيء آخر، كنت أعيش داخل فقاعة، سئمت الحياة السهلة، والأمان، والمعايير المرتفعة، هذا المجتمع الجديد تمامًا ومختلف عن كل شيء هنا. عندما عُدت إلى القاهرة واجهت صدمة حضارية لعدة أسباب، أحداث مختلفة، أشخاص دخلوا حياتي وآخرون خرجوا منها